اللعب والمرح:
وهما من أهم الأمور التي تبني الثقة وتقوي العلاقة وعندما يلعب الأبناء مع آبائهم فإن هذه أول دلالة علة أنهم أصبحوا جاهزين للاستجابة لما يريده منهم آبائهم ، إن اللعب مع الأبناء يبني الثقة ويؤسس الألفة وييسر قنوات اتصال فائقة الجودة يمكن من خلالها تحقيق نتائج مذهلة فكم من الأفكار المهمة يمكن غرسها عند الأبناء من خلال لعبة أو طرفة أو قصة.
مصادقة الأبناء:
إذا أردت أن تصادق طفلك فعليك أن تتذكر أن فمه أكثر يقظه من عقله ، وأن الحلوى عادة أفضل عنده من الكتاب الجديد وأن الثوب الملون أحب إليه من القول الزخرف وأن اللعبة البسيطة التي تلعبها معه والنشاط الممتع الذي تشاركه فيه والرحلة الشائقة التي يجدك معه فيها أحب إليه من عشرات الآلاف التي تنفقها عليه وعلى دراسته وعلى البيت والسيارة .
والأب الذكي هو الذي يدخل البيت ويتحرى أن تكون في يده هدية أو تحفة أو طرفة فإن لم يجد فنكتة مضحكة أو حادثة طريفة أو قصة شائقة .
والعجب أن جميع الآباء والأمهات يرغبون في مصادقة أبنائهم ولكنهم للأسف لا يفعلون ذلك ، هل تعلمون لماذا ؟
لأنهم غير مستعدين لدفع الثمن وهو التخلي عن السلطة والتحكم .
